اندلعت في العاصمة الايسلندية “ريكيافيك” مظاهرة حاشدة يوم الاثنين 4 ابريل مطالبة بتنحي رئيس الوزراء ومحاكمته.
يذكر أن اسم رئيس الوزراء الإيسلندي “سيغموندور ديفيد غونلوغسون” ورد في فضيحة ما بات يعرف ب”باناما بيبرز”.
وحسب المعطيات التي أوردتها وكالات الأنباء العالمية فإن أكثر من 24 ألف
متظاهر، في بلد لا يتعدى سكانه 320 الف نسمة، وقعوا على عريضة شعبية
واحتشدوا مطالبين رئيس الوزراء بالاستقالة.
المظاهرة تمت أمام ساحة البرلمان وتم إغلاق منافذ عدة في العاصمة
الإيسلندية “ريكيافيك” مما أسفر عن توتر في البلاد انتهى بتقديم رئيس
الوزراء “سيغموند ديفيد غونلوغسون” لاستقالته.