عبد الكريم هرواش | علاء الدين بنحدو
قال محسن بطل القبلةِ الفايسبوكية التي أثارت جدلًا واسعًا محليًا ووطنيًا وعالميًا في تصريح له لـ"ناظورسيتي" : إن الفتاة (التي تظهرُ معه في الصور وهما يأخذان القبلة) هي التي أقدمتْ على تقبيله بمحو إرادتها، وقامت بنشر الصّورة على الفايسبوك لتُظهرَها لصحابتها." وأضاف محسن البالغ من العمر 14 ربيعًا :" إن الفتاة كذّبتِ الشرطة والرأي العام حينما صرّحتْ بأنني أنا الذي أجبرتها على القبلةِ وأمرت بتصويرها ونشرها."
وتحدّث صاحب القبلة الفايسبوكية عن حيثيات اعتقاله بعد دعوى قضائية رُفعت ضده وصاحباه على خلفية القبلة المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. وقال إنه لم يكن يعتقد أن الأمر سيصل إلى ذلك الحدّ الذي تصبح فيه مجرّد قبلة بسيطة حديثَ الخاصة والعامة، ومادةً دسمة للتّسويق الإعلامي. وأدان محسن من جهته ذلك الصخبِ الإعلامي الذي أحدثته الصّحافة بمختلف تلاوينها، وضخّمتْ الواقعةَ على نحوٍ أحدث دويًا منقطع النّظير في أرجاء المعمور. وكشف المتحدّث إلى "ناظورسيتي" عن معاناته النفسية جرّاء هذا الحادث الذي غيّر نظرةَ معارفه وأصدقائه وزملائه في الدراسة نحوه، إذ صار يُنظر إليه بنظرة ناقصة، ويُعامل معاملة مستهجنة؛ إذ يصل الأمر إلى حدّ أن يُشار إليه بالبنان استفزازًا له، وكذا إلى حدّ شتمه ولعنه من طرفِ النّاس الذي يصادفونه في المدينة.
وأدان محسن ذلك الاستغلال الفظيع، الذي تقف وراءه مجموعة من الهيئات والجهات، لحادث القبلة، إذ قال بالحرفِ "إنّ هناك جهاتٍ معيّنة "هزّات لفلوس على ظهري"، وركبت على صهوة ما بات يُسمى بـ"القبلة الفايسبوكية" لتسويقِ صورتها أو للاكتساب المادي عبر الإعلام والإشهار."
وأشار أيضًا إلى أن الفتاة التي قامت بتقبيله روّجت أغاليط حول هذه الحادثة، إذ أكّدت على أنه هو الذي أجبرها على القبلةِ في الوقت الذي يؤكّد فيه عكس قولها تمامًا. وكان الغرض في ذلك هو إظهار الصورة لصاحباتها في الدّراسة.
وعبّر محسن أخيرًا عن ندمه لاقترافه هذا الفعل الذي أُكرهَ عنه، والذي لم يكن يتوقّع أن سيحدث هذه الجلبة المدويّة. كما لم يتوانَ عن تقديم اعتذاره إلى كل أفراد المجتمع على أساس إذا شكّل هذا السلوك اعتداءً على حرمة الأخلاق العامّة. وتمنّى في الأخير أن تُعاد الأمور إلى مجاريها العادية، وأن لا يُنظر إليه بتلك النظرة الناقصة التي تجرح مشاعره وتبخّس من معنوياته.
قال محسن بطل القبلةِ الفايسبوكية التي أثارت جدلًا واسعًا محليًا ووطنيًا وعالميًا في تصريح له لـ"ناظورسيتي" : إن الفتاة (التي تظهرُ معه في الصور وهما يأخذان القبلة) هي التي أقدمتْ على تقبيله بمحو إرادتها، وقامت بنشر الصّورة على الفايسبوك لتُظهرَها لصحابتها." وأضاف محسن البالغ من العمر 14 ربيعًا :" إن الفتاة كذّبتِ الشرطة والرأي العام حينما صرّحتْ بأنني أنا الذي أجبرتها على القبلةِ وأمرت بتصويرها ونشرها."
وتحدّث صاحب القبلة الفايسبوكية عن حيثيات اعتقاله بعد دعوى قضائية رُفعت ضده وصاحباه على خلفية القبلة المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. وقال إنه لم يكن يعتقد أن الأمر سيصل إلى ذلك الحدّ الذي تصبح فيه مجرّد قبلة بسيطة حديثَ الخاصة والعامة، ومادةً دسمة للتّسويق الإعلامي. وأدان محسن من جهته ذلك الصخبِ الإعلامي الذي أحدثته الصّحافة بمختلف تلاوينها، وضخّمتْ الواقعةَ على نحوٍ أحدث دويًا منقطع النّظير في أرجاء المعمور. وكشف المتحدّث إلى "ناظورسيتي" عن معاناته النفسية جرّاء هذا الحادث الذي غيّر نظرةَ معارفه وأصدقائه وزملائه في الدراسة نحوه، إذ صار يُنظر إليه بنظرة ناقصة، ويُعامل معاملة مستهجنة؛ إذ يصل الأمر إلى حدّ أن يُشار إليه بالبنان استفزازًا له، وكذا إلى حدّ شتمه ولعنه من طرفِ النّاس الذي يصادفونه في المدينة.
وأدان محسن ذلك الاستغلال الفظيع، الذي تقف وراءه مجموعة من الهيئات والجهات، لحادث القبلة، إذ قال بالحرفِ "إنّ هناك جهاتٍ معيّنة "هزّات لفلوس على ظهري"، وركبت على صهوة ما بات يُسمى بـ"القبلة الفايسبوكية" لتسويقِ صورتها أو للاكتساب المادي عبر الإعلام والإشهار."
وأشار أيضًا إلى أن الفتاة التي قامت بتقبيله روّجت أغاليط حول هذه الحادثة، إذ أكّدت على أنه هو الذي أجبرها على القبلةِ في الوقت الذي يؤكّد فيه عكس قولها تمامًا. وكان الغرض في ذلك هو إظهار الصورة لصاحباتها في الدّراسة.
وعبّر محسن أخيرًا عن ندمه لاقترافه هذا الفعل الذي أُكرهَ عنه، والذي لم يكن يتوقّع أن سيحدث هذه الجلبة المدويّة. كما لم يتوانَ عن تقديم اعتذاره إلى كل أفراد المجتمع على أساس إذا شكّل هذا السلوك اعتداءً على حرمة الأخلاق العامّة. وتمنّى في الأخير أن تُعاد الأمور إلى مجاريها العادية، وأن لا يُنظر إليه بتلك النظرة الناقصة التي تجرح مشاعره وتبخّس من معنوياته.