دخلت ساكنة دوار أكوراي التابعة اداريا لإقليم تنغير منذ امس الاثنين في اعتصام مفتوح أمام مقر دائرة اسول بعد مسيرة على الاقدام شارك فيها عشرات ابناء البلدة شبابا وشيوخا وأطفالا . وتتمحور مطالب المعتصمين حول مطلب مركزي وهو ربط الدوار بشبكة الطرق المعبدة بالاضافة الى مطالب أخرى تهم رفع التهميش الممنهج الذي تعيشه المنطقة على جميع المستويات . و قد حاولت السلطات المحلية تفكيك المعتصم ليلة امس تارة بالترغيب وتارة بالترهيب لكن اصرار المحتجين احبط كل تلك المحاولات . يذكر أن صفقة تعبيد المسلك الطرقي موضوع الاحتجاج قد عهدت اشغالها لمقاولة منذ ثلات سنوات . المقاول بدأ الاشغال التمهيدية لبضعة اسابيع قبل أن يتوقف ، ثم يختفي نهائيا ليبقى المشروع معلقا بين تضارب الاخبار والوعود العرقوبية للسلطات المحلية مما افقد الساكنة كل امكانية للصبر والانتظار أكثر . أحد اعضاء لجنة الاعتصام قال لموقع ينايري.كوم أن السكان قد ضاقوا صبرا وانتظارا لوعود السلطات المحلية المتماطلة ولذلك فهم مستعدون اليوم للسير بهذا الشكل الاحتجاجي لأقصى مدى حتى تحقيق مطالبهم المستعجلة . وأضاف أنهم سينهجون اسلوب التصعيد تدريجيا ومستعدون للذهاب حتى قلب الرباط من أجل حق أصبح من اولويات الحياة .
وللأشارة فالمسلك الطرقي الذي يربط دوار اكوراي بمركز أسول البالغة مسافته 6 كلومترات ظل كما هو منذ انجازه إبان المرحلة الاستعمارية وكأن بركات الاستقلال محرمة على هاته المنطقة التي كانت من آخر معاقل مقاومة الفرنسيين حيث لم تسقط الا في غشت 1933 بعد معارك بطولية ضارية على مرتفعات جبل بادو الشهيرة
وللأشارة فالمسلك الطرقي الذي يربط دوار اكوراي بمركز أسول البالغة مسافته 6 كلومترات ظل كما هو منذ انجازه إبان المرحلة الاستعمارية وكأن بركات الاستقلال محرمة على هاته المنطقة التي كانت من آخر معاقل مقاومة الفرنسيين حيث لم تسقط الا في غشت 1933 بعد معارك بطولية ضارية على مرتفعات جبل بادو الشهيرة