في بحث غير مسبوق حول "اللوك" الجديد للملك محمد السادس الذي ظهر به خلال تواجده بالإمارات العربية المتحدة، كتبت "صحيفة المشعل" أن الملك يتحرك من قلب عالم الموضة بماركاتها العالمية اللاهبة للأذواق. منفردة بنشر ملف خاص عن اللباس الذي ظهر به الملك مؤخرا، وعما وصفته بـ "اسرار اللوك الجديد للملك" مبرزة ثمن الملابس وماركاتها ومكان صنعها.
وقالت الصحيفة إن القميص الذي ظهر به الملك أول مرة، ذي الدوائر الصغيرة والألوان الزاهية، يحمل علامة ماركة عالمية "دزيغوال نولوسمان"، الذي رغم إطلاقه من طرف شركة التصميم في 14 مارس الماضي، لم يجد له ذلك القبول المنتظر، لكن مع ارتدائه من طرف الملك، أصبح حديث محترفي الموضة، ومطلوبا من طرف هواة الذوق الرفيع، موضحة "أن الفنان المصري مصطفى قمر ظهر هو الآخر مرتديا نفس القميص في ألبومه الأخير الذي طرحه خلال الأيام القليلة الماضية في الأسواق".
وحسب الصحيفة إن قميص "دزيغوال نولوسمان" الذي ارتداه الملك محمد السادس بأبو ظبي، أظهره بـ "لوك" آخر، عصري وشبابي وعاشق للحياة، وهو علامة تجارية ذات أصول إسبانية، قبل أن تنتقل إلى فرنسا.. وثمنه يقارب 80 أورو. وأشار المصدر إلى أنه مباشرة بعد أن ظهر الملك محمد السادس يرتدي القميص في ذلك المساء بأبو ظبي حتى ارتفع ثمنه فجأة من 80 أورو ليصل إلى 150 أورو، وفي ظرف 24 ساعة على التقاط الصورة نفذ القميص من رفوف شركة دزيغوال.
وعادت الصحيفة في ملفها الأسبوعي إلى التفصيل أكثر حول اللباس الذي ارتداه الملك أثناء افتتاحه رفقة ولي عهد الإمارات متجرا ضخما بأبو ظبي، معتبرة أن الملك كان "فأل خير على أشهر الماركات العالمية "أمبريو أرماني" و"روبيرطو كافالي".
وقال المصدر إن الملك حبس الأنفاس وهو يظهر بـ "لوك" جديد من قلب أبو ظبي، حيث ظهر إلى جانب ولي عهد الإمارات كأحد نجوم هوليود، بعد أن تخلى عن ربطة العنق الرسمية، إذ بدا حسب الصحيفة أكبر من "كاتلوغ" الماركات العالمية التي تجر إليها عشاق الذوق الرفيع في اللباس. وقالت الصحيفة إن الملك محمد السادس "ارتدى سترة سوداء – رمادية براقة، من نوع "روبيرطو كافالي" الإيطالية، وهي رفيعة جدا، لاحتواء مادتها الأساسية على نسبة 53 في المائة من مادة "فسكوزي" و65 في المائة من مادة "اللوين"، وأن سعرها يزيد عن 620 أورو".
وحسب المصدر "إن القميص الأسود البراق المفتوح على صدرية الملك، فهو من نوع "أمبريو أرماني" الإيطالية، ثمنه لا يتجاوز 113 أورو فقط.."
هذا وفقط لا أقل ولا أكثر هل يا ترى الشعب المغربي يلبس هذه الماركات العالمية بل إن أكثر من نصفهم عريان
