نشرت "حركة شام الإسلام" على صفحتها بالموقع الاجتماعي الفيسبوك ليلة يوم الجمعة 6 دجنبر، الخبر التالي " نبشر الأمة الإسلامية باستشهاد الأخ "أبو عمران إبراهيم الدروي المغربي" تقبله الله أمس في اقتحام مشفى الكندي بريف حلب"
وكان المغربي إبراهيم الدروي البالغ من العمر 35 سنة، يعمل قيد حياته في محل لبيع الملابس التقليدية بحي الاحباس بالدار البيضاء، ويعيل أسرة صغيرة من زوجة وطفلتين في عمر الزهور، الأولى عائشة ذات العشر سنوات والصغرى ريحانة التي لم تتجاوز بعد ربيعها السادس، قبل أن يعقد "أبو عمران" العزم ويقرر التخطيط للسفر سرا إلى سوريا للقتال في صفوف "المجاهديدن السوريين" ضد نظام بشار الأسد
