عرفت جماعة سيدي علي بن حمدوش بإقليم الجديدة، وقائع يمكن وصفها بالهوليودية، بعد إقدام عصابة مكونة من حوالي 50 فردا مدججين بالأسلحة البيضاء، بالإعتداء على ثمانية من ساكنة أكوران بينهم نساء، ما استدعى نقلهم لتلقي العلاجات بمصحة الضمان الإجتماعي بعاصمة دكالة.
وحسب مصادر حقوقية زارت المصابين، وتلقت تصريحاتهم، فإن أسباب الإعتداء والذي تم في وقت باكر من صباح الجمعة الأخير، تعود لإستغلال مقلع للرمال بالمنطقة، والذي إرتأت الشركة المستفيدة منه، توسيع حدوده لتشمل غابة مجاورة، كانت مرعى لبهائم ودواب المتضررين.. ولما شرع في إقتلاع الأشجار بإستخدام الجرافات، حاول المعتدى عليهم تنبيه بعض سائقي الجرافات لخطورة هذا العمل ـ وفقا لتصريحاتهم ـ ليفاجؤوا بأفراد العصابة المكونة من العشرات، ينهالون عليهم بمختلف انواع الأسلحة البيضاء والهراوات.
وهو ما طال راكبا أيضا، حاول التوقف والإتصال بمصالح الدرك بأزمور للإخبار.
هذا ونقلت المصادر الحقوقية عن المتضررين ما يمارس عليهم من طرف العصابة، والمدعومة من طرف مسؤول جماعي، وهو ما يستدعي تدخل الجهات الأمنية لتوفير الأمن والأمان لساكنة المنطقة
