آخر الأخبار

أخبار دولية

حوادث

آراء حرة

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

رئيس حرس مرسي: طلبوا مني التجسس على الرئيس



العميد طارق الجوهري قائد قوة الحراسة الليلية السابق لمنزل الرئيس المنتخب محمد مرسي
لعميد طارق الجوهري قائد قوة الحراسة الليلية السابق لمنزل الرئيس المنتخب محمد مرسي 


أكد العميد طارق الجوهري، قائد قوة الحراسة الليلية السابق لمنزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، أن قائد الانقلاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كان وراء تعيين وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في منصبه، مشيرا إلى أنه طوال خدمته مع مرسي كان "يتردد في أورقة الحرس وضباط الداخلية عبارات تنم عن رفضهم أن تحكم مصر من قبل رئيس مدني بصفة عامة، وإسلامي بصفة خاصة".
وقال الجوهري في حديث تلفزيوني نقلته مواقع الكترونية رافضة للانقلاب، وتجاهلته الصحف المصرية اليوم، إن الضباط "اعتبروا فترة حكم مرسي (ترانزيت)"، وأضاف أن القبضة الحديدية التي فرضوها على البلاد بعد الانقلاب "تؤكد تخاذلهم في عهد مرسي عمدا، وليس لقلة الموارد كما كانوا يدعون".
وتابع "بقي شعور العداء تجاه الإسلاميين في قلوب الضباط، الذين أدركوا أنه لولا الإسلاميين لما نجحت ثورة 25 يناير، ولظلت مجرد مظاهرات معارضة".
واستطرد قائلا إن التيار الإسلامي "كان لديه رغبة حقيقية بوقف انتهاكات الشرطة، والتأسيس لعلاقة شعبية شرطية قائمة على الحقوق والواجبات، وهو ما لم يرق لضباط تعلموا أنهم فوق الشعب، وهذا يتضح جليا في تصريحات حبيب العادلي الأخيرة، التي قال فيها إن ثورة 25 يناير كانت ثورة العشوائيين أما ثورة 30 يونيو فهي ثورة ولاد الناس".
وأضاف "لذلك كله قررت الداخلية الانتقام من الإسلاميين، وكان لديهم يقين أن مرسي لن يستمر في حكم مصر بطريقة أو بأخرى".
ومضى الجوهري قائلا "نبذني زملائي الضباط لأنني شاركت في الثورة، وحينما كنت أعمل على حراسة الفريق أحمد شفيق قبيل إعلان نتيجة الانتخابات، تقدمت بطلب لحراسة مرسي، فبدأ العداء بيني وبين شفيق، وبيني وبين الضباط الذين رشحوا لحماية مرسي، والذين كانوا يرفضوا حراسته حال نجاحه، أما الحرس الجمهوري المباشر للرئيس فكان على ولاء كامل له".
وعن علاقة مرسي بمكتب الإرشاد قال الجوهري "المرشد محمد بديع زاره مرة واحدة فقط، بعدما تعرض الرئيس للإغماء أثناء أدائه صلاة التراويح؛ أما الشاطر فزاره 7 مرات طوال العام، وأطول زيارة كانت مدتها ساعتين؛ وطلب مني أحد أبرز قادة الداخلية أن أنقل له تفاصيل الزيارات التي تأتي للرئيس وموعد انتهائها".
وكشف الجوهري أن السيسي "هو من أقنع الرئيس مرسي بتعيين محمد إبراهيم وزيرا للداخلية، بعدما أصر مرسي على عزل اللواء أحمد جمال الدين، لأنه أغلق هاتفه ليلة أحداث الاتحادية ورفض الرد عليه".
كما أكد أن معظم الضباط الملتحين "كانوا صنيعة جهاز أمن الدولة، وبالتنسيق مع حزب النور السلفي، للضغط على الرئيس"، مؤكدا أنهم حلقوا لحاهم الآن وعادوا إلى عملهم.
(وكالات)
 
جميع الحقوق محفوظة © 2016 شبكة رصد أونلاين