ربيعة غازي
***********
كثر الحديث عن العفاريت والتماسيح
كثر الحديث عن تفجير قنبلة اللوبيات ناهبي أموال الشعب
كثر التبوريد والتهريج في البرلمان
كثر الاستهزاء بالشعب المغربي واستصغار كل الأطياف المكونة له
كثر وكثر كل شيئ مع بنكيران عفوا بنزيدان
استفحلت السادية عند المسؤولين في بلادنا
فتعذيب المغاربة ماديا ومعنويا بات لعبة السنة لدى رئيس الحكومة
كثرت الزيادة فأصبحت شرا لابد منه
إنها ذروة النشوة عند بنزيدان
فرؤية الشعب في عمق المعاناة من الأزمة
هو ما يشفي غليله في الإنتقام منه
و لا يتحمل عيشه في نعيم بل في الجحيم يريده
المواد الأساسية أبسط حقوق المواطن في العيش
والتي تشتعل نارا كل سنة هي في ملك الهولدينغ الملكي
تحامل مقصود لإفقار الشعب وإركاعه
فيا بنزيدان المغرب
إلى أين بهذه الزيادات؟
أعلنت رفع الحد الأدنى للأجور لترفع الأسعار إلى الحد الأقصى
تزيد 1 درهم لأبناء الشعب والملايين والملايير لمليشيات نهب ثروات البلاد
فالزيادات المتتالية تعكس فشل الحكومة في إدارة ثروات البلاد
واستنزافها من طبقة جد محدودة يلقبها بنكيران بالعفاريت
ويستطيع التواصل معها فالعفو عنها
في حين لم يستطع ذلك مع الشعب
علما أن أي إنسان أو حيوان لا يستطيع التواصل جيدا إلا مع من هم من جنسه وفصيلته
نستنتج إذا أن بنكيران هو العفريت الأكبر
ورئيس عصابة العفاريت الجنس المعادي للمغاربة
فبنكيران وصل مركز القرار ولم يتخذ عمرا قدوة في تدبير شؤون البلاد
لكن بأبي جهل تحلى وبفرعون اقتدى
بالعفاريت احتمى وبالقصر تقوى
وللشعب تنكر وعليه تحامل ولإفقاره سعى
فيا أبا جهل احذر من طوفان سيوله جارفة تأتي على الأخضر واليابس
احذر من غضب و لهيب ثورة شعب نفذت طاقته
فيا عفريت الحكومة اتق الله في الشعب
واتق شر يوم ستحاسب فيه
فإلى مزبلة التاريخ يا بنزيدان أنت وأمثالك من العفاريت
