بنكيران مقبل على السفر هذه الأيام. زيارة عمل إلى أمريكا بدءا من 26 شتنبر الحالي، طبعا إلا بغى الله، كما قد يقول الرجل الملتحي، الذي يدبر كل شيء ب"سير على الله، وخليها على الله، والخليفة على الله..".
زيارات بنكيران إلى الخارج، وخاصة لقاءاته بالمسؤولين الأجانب، عادة ما تثير الجدل، ماشي الجدل ديال بصح، وماشي الجدل ديال هيغل، هذا سميتو الجدل ديال هيبل، وهيبل هذا له علاقة ب"هبل تربح"، كأن يرفع الرجل الملتحي حذاءه في وجه ضيفه أو مضيفه، أو يطلق نكات أو قفشات أو قهقهات لاتنتمي إلى البيئة المحيطة به، أو أن يلحس العسل بأصبعه ويمصمص أصبعه بلذة قبل أن يمد ضيوفه بذات العسل ويطلب منهم تذوقه.. أو حتى أن يمتنع عن حضور الأشغال بدعوى وجود الخمر فوق الطاولات كما لو أن الخمر غير موجود في المغرب فوق الطاولات وتحتها، بل وحتى في أفواه من يلتقيهم الرجل الملتحي كل يوم..
زيارة العمل هذه، التي سيقوم بها بنكيران لأول مرة منذ توليه رئاسة الحكومة إلى بلاد الحمار والفيل، ستشمل سلسلة من المشاورات مع مسؤولين أمريكيين كبار حول قضايا تهم التعاون الثنائي في مواضيع سوسيواقتصادية وسياسية متنوعة..
الحاصول، سفر سعيد سي عبد الإله، ومتمنياتنا لك بالنجاح في هذه الزيارة، ولكن من بعد متسالي مافيها باس تشوف الجمهوريين ديال الميريكان يدبرو عليك بشي فيل، باش تتقاد مع صاحبك شباط مول الحمار..حجة وزيارة..