بعد الحادث الذي وقع مساء الاثنين الماضي بمدينة مرتيل، تأكد بالفعل أن "الخلعة" تقتل، وأن من يقول بأن فلان مات بالخلعة فهو صائب في المعنى. إذ لقي قاصر حتفه بسبب "الخلعة" في مدينة مارتيل مساء الإثنين الماضي، بعدما وجد نفسه صديقه وجها لوجه مع قاصرين من قطاع الطرق يحملان أسلحة بيضاء.
وتعود وقائع الحادث إلى أن القاصر كان بصدد ملء الماء من إحدى الحنفيات بحي أم كلثوم بمدينة مارتيل، حين فوجئ وصديقه بقاصرين يحملان سيفين في وجههما ويحاولان الاعتداء عليهما، ليطلقا ساقيهما للريح ويفران بجلدهما خوفا من طعنة طائشة.. وفي الوقت الذي فرا فيه القاصرين، سقط احدهما أرضا وهو يلهث قبل أن يفارق الحياة، بينما صديقه فقد طلب النجدة من المارة لكن بعد فوات الأوان.
وأثناء تفحص الضحية لم يجدوا أثار ضرب ولا جرح على جسده، مما جعل الفحص الطبي يرجح فرضية موت القاصر بالسكتة القلبية نتيجة شعوره الكبير بالخوف أثناء فراره. وفتحت النيابة تحقيق في الموضوع لتخلص في نهاية المطاف أن جسد الضحية لا يحمل أي أثر للعنف من شأنه أن يكون سببا في الوفاة.