آخر الأخبار

أخبار دولية

حوادث

آراء حرة

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

“ناسا” تكشف سر ظهور محمد الخامس في القمر!




الموضوع أسفله يتحدث عن ظاهرة كوكبية تتمثل في اعتقاد بعض البشر، سيما في الأزمنة الغابرة، بظهور معالم أوجه بعض الأشخاص، في أوقات معينة من السنة على صفحة الوجه الظاهر من القمر، وهو ما يذكرنا في المغرب، سيما لدى جيلي ما قبل الاستقلال وما بعده بحكاية ظهور وجه الملك محمد الخامس في القمر خلال فترة نفيه من طرف السلطات الاستعمارية الفرنسية إلى جزيرة “مدغشقر.يُعالج الموضوع المسألة من زاوية علمية بناء على آخر اكتشافات وكالة الفضاء الأمريكية. ننشر نص الموضوع نقلا عن موقع جريدة “الحياة” اللندنية..
لطالما تحدث البشر عن رؤية وجه رجل في القمر، وحاكوا حوله الروايات والأساطير، ولكن علماء من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) كشفوا أخيراً سرّ هذا اللغز الذي حيّر البشرية لقرون، وربطوه بتوزيع غير متناسق للأحواض الاصطدامية الضخمة الناتجة عن ارتطام كويكبات بسطح القمر.
وبحسب مختبر الدفع النفاث التابع لـ«الناسا»، تمكن الباحثون بفضل سفن فضائية في المدار القمري من الحصول على معلومات تؤكد التوزيع غير المتناسق لأحواض الاصطدام على القمر. وقالت الباحثة من معهد مساتشوستس التقني، ماريا زوبير، «منذ فجر التاريخ، كان البشر ينظرون إلى الأعلى ويتساءلون ما الذي أدى إلى وجود وجه الرجل في القمر».
وتابعت زوبير «نعرف أن اللطخات الداكنة هي أحواض اصطدامية ضخمة مليئة بالحمم، نجمت عن ارتطام كويكبات قبل أربعة مليارات عام» وأشارت إلى أن البيانات تفيد أن الجانب القريب والبعيد من القمر «تعرضا لاصطدامات مشابهة كبيرة ولكنهما تفاعلا معها بطرق مختلفة». وتبين أن الأحواض الاصطدامية في النصف القريب من القمر أكبر ممّا هي عليه في الجزء البعيد منه، ما أثار حيرة العلماء بما أنهم افترضوا أن نصفيّ القمر تعرضا للعدد عينه من الاصطدامات.
ومن المعروف أن درجات الحرارة في النصف القريب من القمر أعلى ممّا هي عليه في الجزء البعيد، بسبب غزارة العناصر المسببة للحرارة مثل اليورانيوم والثوريوم، لذلك حصلت معظم الثورات البركانية في النصف القريب من القمر.
وأضافت الباحثة من معهد «فيزيك دو غلوب ، كاترينا ميليجكوفيتش» في باريس، أن «محاكاة الارتطام تشير إلى أن الاصطدام بقشرة ساخنة ورقيقة، تشبه النصف القريب من القمر في مراحله الأولى، تنتج أحواضاً قطرها أكبر مرتين من قطر اصطدامات مشابهة بالقشرة الأبرد، مما يشير إلى الظروف التي كانت سائدة في البدء عند النصف البعيد من القمر».
ونسجت العديد من الأساطير عن «الرجل في القمر» ، فكان بعض الأوروبيين القدماء يؤمنون أن رجلاً نُفي إلى القمر بسبب جريمة ارتكبها على الأرض، وتقول أسطورة رومانية إنه سارق خِراف، وأخرى من القرون الوسطى تقول أنه قابيل الذي حُكم عليه أن يحوم حول الأرض إلى الأبد. وفي الميثولوجيا الصينية، فإن الإلهة “تشانغي” علقت على القمر بعد أن شربت جرعتين من إكسير الخلود.(الحياة) 
 
جميع الحقوق محفوظة © 2016 شبكة رصد أونلاين