أمهل الأسطول الروسي في البحر الأسود، الاثنين، الجنود الأوكرانيين في القرم
12 ساعة "للاستسلام".
وبحسب وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، سعيها إلى إرسال بعثة مراقبة إلى أوكرانيا، للتحقيق في الأحداث هناك إثر مطالبات واشنطن بذلك وبالتزامن مع توتر عسكري تشهده شبه جزيرة القرم التي سيطرت قوات روسية على محطة للعبارات فيها.
ولدى افتتاح الدورة السنوية لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قال رئيس منظمة الأمن، والتعاون في أوروبا، ديديه بورخالتر "أحث الحكومة الأوكرانية على دعوة مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى إرسال بعثة مكلفة تقييم وتحديد الوقائع، والملابسات المتعلقة بالأحداث التي جرت في أوكرانيا".
وسيطرت القوات الروسية، على مرأى من العالم على كامل جمهورية القرم ، بعد 5 أيام من الأحداث التي وقعت في أوكرانيا، وأسفرت عن عزل الرئيس يانكوفيتش الموالِ لروسيا.
و شملت سيطرة القوات الروسية، البرلمان، و رئاسة الوزراء، ومبنى التلفزيون الرسمي، والمطار، ومبنى الإطفائية، في العاصمة أق مسجد سيمفربول، إذ رفرفت الأعلام الروسية فوقها بدلاً من الأوكرانية، في حين لا يزال الجنود الروس يحاصرون حتى اللحظة مبنيي القوات البحرية الأوكرانية و مديرية الأمن.
كانت قد تحرك 4 سفن روسية، اليوم الاثنين، إلى البحر الأسود لدعم الأسطول الروسي في القرم.
من جانبها، نقلت شبكة "روسيا اليوم"، عن الخارجية الروسية، أن أسطول البحر الأسود الروسي لا يتدخل في الوضع السياسي بأوكرانيا.
وأعلنت أوكرانيا أنها "على شفير كارثة" بعد "إعلان الحرب" من قبل روسيا، مؤكدة أنها "لن تتخلى عن شبه جزيرة القرم لأي كان.