من غرائب هذا الزمان، أن تنقلب الآية على من حرض على القتل ودعمه بمخيم أكديم إيزيك و التظاهرات التي حركتها بوليساريو بالأقاليم الجنوبية إلى رمز للسلام، حيث تم مؤخرا تداول اسم إميناتو حيدر الناشطة الانفصالية كمرشحة لجائزة نوبل للسلام لعام 2013.
وحسب الزميلة المساء"، تم تداول هذا الخبر على نطاق واسع في أوساط بعض النشطاء الذين يتبنون الأطروحة الانفصالية بمدينة العيون، حيث راج أن المعنية بالأمر ستحصل على هذه الجائزة مناصفة مع بعض النشطاء الحقوقيين ببعض دول العالم.
وتبعا للمصدر ذاته، لم يستبعد أن يكون لهذا الحادث تأثير سلبي على الموقف المغربي في حالة حدوثه، الأمر الذي سيرجح كفة مدعي الانفصال، خاصة مع قرب إعادة النظر مرة أخرى في موضوع توسيع صلاحيات بعثة المينورسو.
وتعد أمينة حيدر واحدة من أبرز رموز انفصاليي الداخل، وأكثر العناصر البوليسارية التي تحرض على العنف وإثارة القلاقل بالصحراء المغربية، وأيضا داهية من حيث فبركة الأشرطة والصور التي تظهر حقائق مغلوطة عن الواقع في المناطق الجنوبية، الأمر الذي قد يؤشر على منعطف آخر في حل حصولها على جائزة نوبل للسلام، وهي التي لم تجف أيديها حسب كثير من الصحراويين، من دم الأبرياء المغاربة الذين قضوا نحبهم على أيدي عناصر البوليساريو بتوجيه منها والموالين لأطروحتها في مواجهات مفتعلة ببعض المدن الجنوبية.
