بشرى النوري لم تفاجئ الحكومة المغربية في نسختها الثانية المغاربة لكنها جعلتهم يشعرون بفيض من الغبن والقهر والاستغفال ، شخصيا تملكتني رغبة جامحة في تقيء خيبتي وصب جام غضبي علني أرتاح ولو قليلا ...أجزم إن ترجمت غضبي هذا وسكبته حرفا فلن تشرق علي شمس الغد وأنا في بيتي ....
الأمر يتعدى خطا أو سهوا ولم يكن مرتجلا ، إنها خطوة على درب النظال للبقاء في السلطة بأي شكل من الأشكال ، حتى لو كان تحت طائلة فقدان التأييد الشعبي الذي حضي به البيجيدي أيام حملته الانتخابية ، ما حصل هو استهزاء بمشاعر المغاربة واستحمارهم...كيف لحكومة تلجأ إلى ترشيد النفقات في جميع القطاعات وإلى نظام المقايسة والرفع من أسعار المواد الأساسية وإلى وقف التشغيل والترقيات لمدة سنة لمواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية ووو...أن تُفقسَ تماسيحَ وتكنوقراط بعد عملية حضن طالت أكثر من اللازم، لتصبح الحكومة مكونة من وزير لكل مليون مواطن مغربي ؟؟، تراها مساعي حميدة في أفق وزير لكل مواطن؟؟
هل سيتقاضىى "الأربعون وزيرا ناقص واحد" أجورهم وتعويضاتهم السمينة رملا؟؟...من أين ستصرف ميزانية أسطول سياراتهم وسائقيهم خدمهم ووو.؟؟؟ أليس من جيوب دافعي الضرائب؟؟؟
لو كان الشعب قد ألف منهم أداء يتناسب اضطرادا مع عددهم ووعودهم لابتلع غضبه كما تعود دائما وتجاوز عن هذه الزلة، لكن وبما أن الخيبة تلو الخيبة هي ما خصدناه من مواكبة خرجات هذه الحكومة و سابقاتها بدون استثناء فإن الاستنكار كان سيد الموقف ..
يبدو أن السيد رئيس الحكومة ومن أشار عليه بهذا الخطأ القاتل لم يتذكر من قواعد الرياضيات التي درسها غير النشر ونسي التعميل ، فمن يرى الصورة التي التقطها هذا الحشد من الوزراء يظنها حكومة "لقارة" الصين الشعبية أو أنها حكومة تستعد للخروج في مظاهرة .
سأخرس قبل أن يخونني لساني السليط ...الله ياخد الحق في من علمنا منذ الصغر أن السكوت من ذهب وأن الفم المغلق لا يدخله الذباب .
ساذج وأهبل من قال أن السكوت من علامات الرضى ...إنه من علامات الغضب الذي يتراكم في صدورنا واليوم الذي سيتخلص فيه المغاربة من هذا الاحتقان الذي يغلي بداخلهم قد بات وشيكا..اللعب على الهامش لم يعد من صالحنا ، فلم يتركوا للشعب خيار آخر غير الانخراط في اللعبة بجدية ، مُجبر لا مُخير.
الأمر يتعدى خطا أو سهوا ولم يكن مرتجلا ، إنها خطوة على درب النظال للبقاء في السلطة بأي شكل من الأشكال ، حتى لو كان تحت طائلة فقدان التأييد الشعبي الذي حضي به البيجيدي أيام حملته الانتخابية ، ما حصل هو استهزاء بمشاعر المغاربة واستحمارهم...كيف لحكومة تلجأ إلى ترشيد النفقات في جميع القطاعات وإلى نظام المقايسة والرفع من أسعار المواد الأساسية وإلى وقف التشغيل والترقيات لمدة سنة لمواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية ووو...أن تُفقسَ تماسيحَ وتكنوقراط بعد عملية حضن طالت أكثر من اللازم، لتصبح الحكومة مكونة من وزير لكل مليون مواطن مغربي ؟؟، تراها مساعي حميدة في أفق وزير لكل مواطن؟؟
هل سيتقاضىى "الأربعون وزيرا ناقص واحد" أجورهم وتعويضاتهم السمينة رملا؟؟...من أين ستصرف ميزانية أسطول سياراتهم وسائقيهم خدمهم ووو.؟؟؟ أليس من جيوب دافعي الضرائب؟؟؟
لو كان الشعب قد ألف منهم أداء يتناسب اضطرادا مع عددهم ووعودهم لابتلع غضبه كما تعود دائما وتجاوز عن هذه الزلة، لكن وبما أن الخيبة تلو الخيبة هي ما خصدناه من مواكبة خرجات هذه الحكومة و سابقاتها بدون استثناء فإن الاستنكار كان سيد الموقف ..
يبدو أن السيد رئيس الحكومة ومن أشار عليه بهذا الخطأ القاتل لم يتذكر من قواعد الرياضيات التي درسها غير النشر ونسي التعميل ، فمن يرى الصورة التي التقطها هذا الحشد من الوزراء يظنها حكومة "لقارة" الصين الشعبية أو أنها حكومة تستعد للخروج في مظاهرة .
سأخرس قبل أن يخونني لساني السليط ...الله ياخد الحق في من علمنا منذ الصغر أن السكوت من ذهب وأن الفم المغلق لا يدخله الذباب .
ساذج وأهبل من قال أن السكوت من علامات الرضى ...إنه من علامات الغضب الذي يتراكم في صدورنا واليوم الذي سيتخلص فيه المغاربة من هذا الاحتقان الذي يغلي بداخلهم قد بات وشيكا..اللعب على الهامش لم يعد من صالحنا ، فلم يتركوا للشعب خيار آخر غير الانخراط في اللعبة بجدية ، مُجبر لا مُخير.
