معطيات غريبة بخصوص أحد الأشخاص الذي أصيب بمرض السيدا، خلال تردده
على أحد أوكار الدعارة بسلا، من أجل ممارسة الجنس.
وأفادت مصادرنا أن الأمر يتعلق بالمدعو عبد الرزاق.ق من مواليد سنة 1975، والذي دأب على ممارسة الجنس في أحد أوكار الدعارة بتابريكت، ليكتشف، بعد شهور، بأن داء فقدان المناعة المكتسب السيدا، قد انتقل إليه من خلال الممارسة غير الشرعية.
وذكرت المصادر ذاتها أن الشاب المريض وبمجرد إخباره من طرف الطبيب بأنه مصاب بالسيدا، حتى اسودت الدنيا أمام عينيه، وتوجه مباشرة نحو متجر كارفور حيث اقتنى قنينة خمر، وشربها، ليفقد وعيه، ويقصد وكر الدعارة، حيث أرغى وأزبد، وهدد بإحراق البراكة، إن لم تمنحه الباطرونة مصاريف العلاج والدواء التي أنفقها.
وقد حمل المعني هذه المرأة التي توصف بالحديدية، المسؤولية في المحنة التي يجتازها، وهو ما حدا به إلى مطالبتها بتعويض مالي.
وحسب المعلومات، فإن بعض وسطاء الدعارة نجحوا في إبعاده عن الدوار، إلا أنه هدد بالعودة مجددا، من أجل الانتقام في حال ما لم يتم منحه المبلغ الذي طالب به.
