بُت قبل قليل يومه الخميس شريط فيديو عبر موقع اليوتوب، تضمن لقاء بين الصحافي أبو بكر الجامعي ونائبتين من البرلمان الأوروبي هما “آنا غوميز” و “مليكة “بنعراب”.. دام نحو خمس دقائق.
قال بوبكر الجامعي للنائبتين أن “اعتقال علي أنوزلا تم لأنه صحراوي” مفسرا: “بالرغم من أنني نشرتُ شريط القاعدة وليس فقط رابطه كما فعل أنوزلا إلا أنه لم يتم اعتقالي بالرغم من أنني مُتهم بشكل مُضاعف” وعزا ذلك حسب قوله: “ذلك لأنهم (يقصد السلطة) اعتقدوا أن علي ليست لديه تغطية دولية، وأنني معروف أكثر في الغرب، وهو ما أخطأوا بشأنه”.
كما شرح “بوبكر” للنائبتين “مُفارقة متابعة علي أنوزلا بقانون الإرهاب مع وجود وزير إسلامي على رأس وزارة العدل، الذي كان المحامي الرئيسي لجل القضايا المرتبطة بالإرهاب من قبل، وكان أيضا مُناهضا لقانون الإرهاب، اما اليوم فهو الذي يُدافع عن متابعة أموزلا بنفس القانون”.
وجوابا عن سؤال من إحدى النائبتين البرلمانيتين عما يمكن أن يفعله إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أجاب أبو بكر: “لن يفعل شيئا” مستطردا: “إن المجلس الوطني لحقوق الإنسان واليزمي هم أعداؤنا” مضيفا: “إن بعض النواب في البرلمان الأوروبي يتم توهيمهم باليزمي وأشخاص مثله بأنهم ما داموا مُعتقلين سابقين، فبالتالي يُدافعون عن قضايا حقوق الإنسان، وهو ما ليس صحيحا” مفسرا للنائبتين “أن الأمر يتعلق بأشخاص يقومون بعملية تجميل للوجه السلطوي للنظام المغربي الذي لم يتغير في طبيعته”…
كل مضامين لقاء الصحافي المغربي أبو بكر الجامعي بالنائبتين الأوربيتين في الشريط التالي:
