منذ صباح هذا اليوم (الخميس سابع عشر أكتوبر) لم يعد الولوج إلى موقعي “لكم” بنسختيه العربية والفرنسية ممكنا من داخل المغرب. هكذا وبعدما كان الحديث مقتصرا على موضوع قرار إقفال أو عدم إقفال النسخة العربية للموقع بين “بلاغ” علي أنوزلا وبيان أبو بكر الجامعي أصبح الأمر متعلقا الآن بإقفال الموقعين معا!
ما الذي يحدث؟ ومَن هي الجهة التي حجبت الموقعين على روادهما من داخل المغرب؟ وهل لإرادتي قرار التوقيف حسب بلاغ أنوزلا ثم بيان إدارة لكم الجديدة (أبو بكر الجامعي) دور في هذا الحجب الجزئي للموقعين؟
لا جواب مقنع في الموضوع، ويبدو أن ثمة قرارا لدى المعنيين، ونقصد بالتحديد إدارة موقع “لكم” بنسختيه بعدم الخوض في الموضوع.
بالنسبة للزميل علي أنوزلا، فليس متيسرا الاتصال به لوجوده رهن الاعتقال، في عزلة عن العالم الخارجي، إذ ليس هناك سوى “بلاغه” الحامل لقرار توقيف موقع “لكم” إلى حين استعادته لحريته.
اتصل “أُخبركم” بالزميل أبو بكر الجامعي، وسأله حول ما إذا كانت لذيه توضيحات في الموضوع، فاكتفى بهذه العبارة كجواب: “هناك كثير من الأشياء تقع، وليست لدي لحد الآن فكرة واضحة عن الوضع، وأظن أنهم (يقصد السلطة) جزعون من الضغط الدولي الذي أصبح غير قابل تحمله”.
وماذا عن مسألة إغلاق الموقعين في المغرب؟ لا جواب من أبي بكر.
الشىء الوحيد المؤكد أن أمورا تعتمل من وراء ستار، أفضت إلى حجب الموقعين، غير أن أدوار المتدخلين في الموضوع لم تتضح بعد.
