يعيش حزب العدالة والتنمية هذه الأيام أسوء حالاته، بعد أن برزت وجوه تعارض بنكيران على تنازلاته الأخيرة لفائدة "حزب الزرق" من أجل انقاد الحكومة.
البيجيدي اليوم - وفق مصدر منقرض- يشبه كوكوت مينوت، والضغط الذي يعيشه رئيس الحكومة من داخل هذه "الطنجرة"، دفعه إلى التفكير في وسيلة يمكن من خلالها احتواء إي انفجار داخلي للحزب، وتبعا لذات المصدر – المنقرض طبعا- إن الغاضبين داخل الحزب الملتحي، لم يقبلوا أن يحصل حزب مزوار على 8 حقائب وزارية مقابل 12 شاكوش وزاري للبيجيدي، لذلك سارع بنكيران اليوم إلى إضافة حقيبة وزارية أخرى لإكمال النصاب حتى تكون حكومته ناضجة، وبالتالي انتقل العدد من 39 إلى 40 وزارة.
وقال المصدر الذي لا ساس ولا رأس له إن بنكيران، ولاحتواء الغاضبين في حزبه، عين القيادي الخطير في حزبه عبد العزيز أفتاتي وزيرا مكلفا برئاسة الحكومة. مضيفا أن هذا التعيين سيمكن بنكيران من التفرغ للحزب ولشباط الذي يبدو أنه عازم على حلق ما بقي من لحيته.
وفي تعليقه على هذا التعيين غير المسبوق قال بنكيران افتراضيا، بأن حكومته أصبحت ناضجة بعدما وصل عدد الوزراء فيها لـ 40 وزيرا ، مذكرا أن الأنبياء والرسل تلقوا رسالاته في سن الأربعين و هكذا تكتمل صورة لصوص المغرب بنكيران والأربعون حرامي
